شبكة الانمي شبكة الانمي موقع متخصص في عالم الأنمي والمانجا وتحميل حلقات وأفلام الانمي
في مقابلة خاصة لمنتج الأنمي ماساو ماروياما، وهو أحد المؤسسين المشاركين في ستوديو مادهاوس والمؤسس ورئيس مجلس الإدارة الحالي لستديو MAPPA ورئيس Studio M2 مع صحيفة جابان تايمز، تحدث الرجل الذي يطلق عليه لقب عملاق صناعة الأنمي أن الرسوم المتحركة الصينية التي تُعرف بـ donghua، ستتفوق على الأنمي الياباني إذا ”تم إطلاق عنان الحرية له“ لتتمكن الأعمال الصينية من التألق.قال ماروياما لصحيفة The Japan Times، ”في اليابان، لم يعد الناس مدربون على الرسوم المتحركة. السبب الوحيد الذي يجعل الصين متراجعة عن اليابان [في مجال الرسوم المتحركة] و[عدم] تفوقها بعد هو بسبب القيود المتعددة المفروضة على حرية التعبير هناك.“
شعر ماروياما الذي يزعم أنه ”خليفة“ الراحل أوسامو تيزوكا بالقلق حيال أن المنافسة الشديدة لأجل تحقيق نجاح باهر مع كل مشروع أنمي قد جعل الصناعة تغفل عن إبداعاتها والتطور في العمل الابتكاري و”لا تتفوق بالضرورة“ على الرسوم المتحركة التي تنتجها ديزني.
يقوم ماروياما حالياً بإنتاج أنمي Pluto، استناداً إلى السلسلة الشهيرة Astro Boy المقتبسة من عمل تيزوكا، وسيتم بثه بواسطة منصة نتفليكس في وقت لاحق خلال هذا العام. تبنى المنتج مواهب مامورو هوسودا (Summer Wars)، وسوناو كاتابوتشي (In This Corner of the World) والعديد من المواهب المتواجدة في كل من ستوديوهات Madhouse و MAPPA.
يخشى المنتج البالغ من العمر 81 عاماً من أن اليابان قد أصبحت مؤخراً تتطلع أكثر إلى ابتكار شخصيات لطيفة ”kawaii“ و ”الأعمال ذات التصنيفات الجالبة للأموال“ وأن مجال الصناعة الآن لا يتبنى أو يحفز الجيل القادم من المواهب، حيث تستثمر الصين بجد في رسامي الرسوم المتحركة الشباب وتخشى أنه إذا منحت الصين رسامي الرسوم المتحركة حرية إنشاء ما يحلو لهم، ستحتدم المنافسة في صناعة الأنمي في البلدان وستتفوق على اليابان بسرعة.
اقتحم المخرج ماكوتو شينكاي دور السينما الصينية منذ العرض الأول لفيلم الأنمي الأحدث Suzume الذي صدر مؤخرًا في أواخر شهر مارس المنصرم، والذي صرح سابقاً أنه قد أستلهمه من فيلم الرسوم المتحركة الصيني The Legend of Hei، الذي أظهر أن كلا البلدين الآسيويين يقومان بتبادل ثقافي متعدد في المشاريع الحالية حيث يتم الترويج للرسوم المتحركة الصينية (Donghua) بشكل كبير في اليابان مثل All Saints Street إلى جانب أعمال موسمية أخرى.
المصدر: The Japan Times
